في عالمي العربي الخطين المستقيمين لا يلتقيان مهما امتدا وبرغم استقامة الخطوط و امتدادها الا أن التقاءها غير وراد في قاموسنا فالفقراء لا يلتقون مع الاغنياء و الساسة لا يلتقون مع الشعوب والشعوب لاتلتقي مع الانظمة ، والأنظمة لا تلتقي مع المعارضة والمعارضة لا تلتقي مع المقاومة والتيارات لا تلتقي في فكرة منظمة و الايدلوجيات مرتسمة حسب مصالح فئة معينة فهي لا تلتقي مع بعضها. لذلك وصل الامر بنا كأمة للبعثرة والشتات لا يحكمها الا ايدلوجية العشوائيات وتلك ...