عبدالواحد

مهما وصلنا لمراحل الكرم حتما ستتلمسنا ذرات الحرص لابسط الامور
ومهما بلغت ثورة النجاح غايتها لابد ان تخدشها بعض السقطات
تسير جموع غفيرة لأهدافها الراقية والسامية , وترافقها وهي لا تعلم اهداف
العياريين وغايتهم السيئة ..

تسيل دماء زكية وتستغلها دماء نجسه .. ...

مســـالـــمـــة و سائرة ..

كانت سائرة

هويتها التضحية ..

كأنها
هبطت (فقط)..
لاجل التضحية

لم تسأم ولم تترجل عن
تلك الهوية

تصيبها رماح الغرباء من بعيد
غير مبالية

.
تبكي من رمح القريب وتصفح عنه
بسرعة متناهية ..


ثم تجول

...

آه من علةٍ بالقلب محد درابها ..
إن اخفيتها , ضاق الحشا والتهابها ..
وإن بينّتها .. بانت علي شمات العدا ..
8
8
8

بيوت شعرية تكاد تلامس اعماق اسرارنا المضمورة من شدة الالم ..
بيوت شعرية لشعراء ولدوا لاجلنا خاصه ..
يعبروا هم ..ونتنفس نحن .. نيايبة عنهم

...

تشدّني بعض قفشات الربع .. اشبه ما تكون هزليات ليست لطفولة بريئة
التي تعودنا ان نستمتع بها ونضحك من خاطر علي تلقائيتها..
واهم اسباب الاستمتاع لقفشات الاطفال
هو جهلهم بالحياه وقلة خبرتهم فيها

اذا نحن لا نلومهم وبالعكس نستمتع بتعجبهم ونقدهم لسلوكنا

...