مســـالـــمـــة و سائرة .. كانت سائرة هويتها التضحية .. كأنها هبطت (فقط).. لاجل التضحية لم تسأم ولم تترجل عن تلك الهوية تصيبها رماح الغرباء من بعيد غير مبالية . تبكي من رمح القريب وتصفح عنه بسرعة متناهية .. ثم تجول ...