Entries with no category
من الأفضل أن تبقى أوراقنا بيضاء لا يلطخها المداد ولا تعبث بها الحروف ولا تضيق بها الكلمة فالأوراق البيضاء أفضل وثيقة نقدمها للتاريخ و للمستقبل وللحاضر .. الصحافة العربية عموماً والمحلية خصوصاً لازالت أوراقها بيضاء أما ما نقرأه فهو مجرد كلام في الهواء سرعان مايتطاير كأنه ريش عصفور أوذرات ...
بـ...صراحة.. كثيرون من يدّعون أنهم في حال وصال معكِ لكنهم يخشون منك ويخافون من سيفك البتار. كثيرون يطلبون من الآخرين الاقتداء بكِ و المسير على نهجكِ و الاستعانةَ بكِ وهم يترهبون حروف اسمكِ . في المنازل أنت زاوية مركونة في إحدى الغرف المظلمة المنسية ، أما في الشارع فإنك تتنزهين وحدكِ دون أصدقاء وصديقات وأحبة ، مع أن الكل يدّعون أنهم في حالة اصطحاب لكِ وبرفقتكِ .. أنتِ إعلان ...
كتب أحد الزملاء زاوية في أحد الأقسام المعروفة لرواد مكان ما بأننا نفقد سعادتنا ان فقدنا من حولنا وأن سعادتنا غير مرتبطة بوجود الآخرين معنا و أننا يمكن أن نعمل على تصنيع السعادة ذاتياً فيكون منشأها منا والينا وبالتالي تعم على الأخرين .. من حيث الفكرة كفكرة نظرية لابأس في القول و الرأي .. ولكن من حيث الوجهة العملية لخلق السعادة فإن النظرية باتت تنتمي لما يسمى البوهيمية .. ولسنا في صدد التوغل في معنى البوهيمية حيث تمتلئ الشبكة دراسات ...
Updated 03-05-2010 at 03:34 by شام
لكل زمن سمة ولكل عصر رجال ، لكل مرحلة ادباءها ، ولكل جيل ميزة لم يعاصرنا نزار قباني في شعره وأدبه ونثره حتى بلوغ هذه الألفية لكننا عاصرناه بكل تفاصيل حياتنا بلغ منا نصف العمر ونحن نتابع بعد رحيله بقية العمر على الارث الضخم الذي تركه لنا. الحديث عن نزار الياسمين ...
لم يعد غريباً عن أفقي ومفاهيمي تلك السمة التي أصبح كل من حولنا يتمتع بها بل واضيفت لقاموسه الحياتي بشكل واضح لايقبل الشك ولا المجادلة لم يعد مستغرباً أن ننصدم بالصخور فتدمي أفئدتنا فذلك تكوين الصخور وحينما يصبح الإنسان كالصخر تتبلد مشاعره و يصبح قاسي القلب عنيف ...
Updated 02-05-2010 at 00:53 by شام