فلتكن الأشياء ما تكون.. ؟ ولكن ما لم يكن في الصدق لا يكون.. ! الآخــر
رأيتها بحالٍ غير الحال التي أعتدت على رؤيتها فيها.. وكأن الدنيا بها ضاقت ولم تجد سبيلاً لأمرها.. فسألتها وقلت : ما بكِ أراكِ كما لو أني لم أراكِ من قبل.. مالذي حدث لكِ.. ؟ أين أحلامك ؟ أين طموحك وأندفاعك ؟ أين ذلك الشعاع الذي يشع من داخلك.. ؟ ترى مالذي عصف بك وغير من أحوالك.. ؟ قالت : لا شئ بي.. ولكنني كنت أهيم إلى عالم أكبر من قدراتي وأقوى من قوة أحتمالي.. وكأنني ...