فلتكن الأشياء ما تكون.. ؟ ولكن ما لم يكن في الصدق لا يكون.. ! الآخــر
حدثني من أثق به كثيراً قال بأنه يشعر في حالة تحول الناس إلى شئ آخر غير أنفسهم.. وبأن أحوالهم وأمورهم تغيرت مع تغيّر كل شئ حولهم.. ففي ما مضى كانت القناعة لديهم هي من أكثر الأشياء وجوداً في حياتهم.. تجدها في مأكلهم ومشربهم ومسكنهم وملبسهم ومركبهم.. أما اليوم لم يعد لها وجوداً وأصبحوا ينظرون إلى ما في أيدي وأفواه غيرهم.. ونسوا النعم التي أنعم بها الله عليهم.. فأفدني بربك كيف أخذت القناعة حوائجها ...