إذ طالما طال بحثي عن العمق الآخر بين النصوص و القصائد والمقالات أجد قلمي وفكري على ضفاف الأهداف فالهدف غاية كل عطاء والروعة هنا تكمن في الرؤيا الخالية من الأنا لتكلل كل نشر بأفانين الاحترام فلو فكر كل منا بنفس الاسلوب لوجدنا لدينا أدباً يستحق العناء لكن أأسف أن تتحول الكتابة لسلعة نأكلها أو نشربها لتسد رمق الامعاء بينما يبقى الفكر خاوٍ والمشاعر مغتربة أيها الآخـــــــــــــر ... حينما وجدتك بين صفحاتك البيضاء أدركت بأن زمن الفكر الجميل قد آن .. فلله درك على تلك الرؤيا الحضارية أراهن عليك وكلي ثقة بأني الرابحة الأولى والأخير هنا ... فلا حرمنا الله نبضك و نظافة قلمك وفكرك شام مرت من هنا ... ودائماً ستكون هنا ... احترامي وتقديري استاذي القدير... لكَ
* * ورسالة نبيلة من رسائلك الانسانية القلوب التى لا تنبض وتفرغ من الناس والمشاعر قلوب ميتة والعطاء بلا انتظار لمقابل حتى لو كلمة شكر افضل من لفت الانظار استجداءاً للاهتمام او الاحساس بما نملك كل الانبياء والرسل قاوموا بتبليغ رسالتهم واوذوا فى سبيل ذلك وما كان لهم طلب لمقابل من الناس وما كان ردهم الا..... ان اجرى الا على الله.... فابق كما انت قدم ما تراه صحيحا ..صادقا .. مفيدا ..معبر عنك وعن اخلاقياتك ومبادئك الاخر رائع كما تعودت منك كن بخير * *
ليس هناك حب مشاعر أو حب جسد أو حب تسلية.. هناك حب واحد طاهر أبدي.. فمن الصعب أن أحب بعض الوقت.. والبعض الآخر أفكر بالخيانة.. فنحن نؤمن بظواهر الأحداث بأفعالها وأقوالها أما بواطنها لا نعلم منها شيئاً.. والأحداث التي حدثت بالقصص هي عنوانها ومشاعرها... لهذا من الخطأ أن نعرف أحداث قصه ما ونكتب عنها ونقول بعد هذا أنها بنيت على خطأ.. فأيَّ بناء قد يكون في غير أحداثها.. !! ؟
إذاً خلافنا في معرفة الحب ماهو ؟ وهل هو حب مشاعر فقط ؟ أم له جوانب أخرى ؟ وربما تبنى القصص على فهم خطأ !! ولعلنا نتبادل الحوار في مساحة أخررى شكراً لك
شكراً لكِ... ولكِ.. .....
أهلاً بكَ يا أبا العروبة... كلماتك وتواجدك هما الزاد الذي يزودني تقدماً إلى الأمام وتحقيقاً للأمال.. ولا يسعني غير أن أقول لكَ كن بقربي دائماً... أن في ذلك القرب كالشمعة التي تنير الطريق.. فشكراً لكَ ودمت بخير..
راقية.. راق لي كثيراً تواجدك بين أحرفي.. واصافح عقلك فيما ذكرتِ.. وحقاً يجب أن يكون لنا نظرة واقعية صادقة تأملية لتكون الحياة أكثر جمالاً وأكثر قرباً... فكل الشكر لكِ لهذا الحضور الذي أسعدني..
أبو عبدالعزيز... الأستمتاع الجسدي في غير ما شرع الله محرماً... وليس هناك في الحب شرعية وغير شرعية.. هناك حب واحد طاهر يسقط كل الأقاب.. لأنه حب صادق يدعوا أصحابه إلى الطهارة التي يجب أن يكونوا عليها حتى لا يفقدوا مصدقيتهم فأنا في النص لم أذكر أيَّ جانب من جوانب الحب غير الحب نفسه لأنه واحد وأبدي يتجرّد من كل الشهوات والملذات.. والغرض منه للوصول للأجساد لا يكون حباً... يكون رغبة وشهوة والمقاصد الأخرى التي تدعوا بأنني لم أطرق باباً من أبوابها.. فأعتقد أنني ذكرت أعظم ما حرم الله في مشاعر الحب وأستغلالها.. فمقصد ذلك الرجل وخداعه لتلك الفتاة كافي ليكون أذم وأرذل المقاصد.. لهذا أكتفيت به.. وأجده خير إكتفاء ليوصل الهدف من ذلك النص.. وفي النهاية المقال يتكلم عن حياة فتاة خدعها رجل بأسم الحب.. وهو بعيد كل البعد عنه... فلا يحتمل الموضوع ذكر شئ غير أحداثة التي حدثت به.. وهناك نموذجين حب طاهر صادق.. وحب خاطئ كاذب تمثل بين تلك الفتاة وبين ذلك الرجل.. هي تحبه لنفسه وروحه وهو يحبها لنفسه لا لنفسها لشهوته لا لمشاعرها لأنه يخفي في أعماقه غرضاً رذيلاً.. فأيَّ حباً ياعزيزي وأيَّ جانب من الجوانب التي لم أذكرها.. !! ؟ أهناك حباً أخر تعرفه.. غير ما أعرف !!؟ أهناك جانباً من جوانب الحب الطاهر يدعوا إلى حب الأجساد مثلما يدعوا إلى حب الأرواح.. !!؟ أنني في الحب أعرف جانباً واحداً... يتمثل في الطهارة والمصدقية... ويتجرّد من كل ما يفقد طهارته.. وغير ذلك لا أجده غير الرقص مع الشياطين.. هنا أشكرك عزيزي على ذلك التوجيه وأحترم رأيك وأقدّره... ولكنه لا يوافق فكري ولاعقلي.. فلك تقديري..
أم الرغفان.. هو كذلك... واقع يتنفس في عالمنا... شكراً لحضورك وأسعدني ذلك..
نعم فاضلتنا شام أن الحب الحقيقي لا يظهر منه غير المشاعر الطاهرة والنبيلة كما كونها خلقها.. وفي غير ذلك يكون بعيد كل البعد عن ذلك الحب الطاهر الشريف.. ولا يكون غير الفناء الفاني الذي لا يبقى منه شيئاً.. شكراً لكِ شمسنا تواجد رائع ورد أروع..
أهلاً بكِ لوليتا... والحب كما ذكرتِ.. طهارته في تلاقي الأوراح في عالم لا يخضع للشهوات والرغبات والنزوات.. ولا يرى فيمن يحبه غير نفسه.. شكراً لكِ.. أسعدني هذا الحضور..
الشهوة غريزة غرزها الله تعالى في الجنس البشري وهي من المقاصد الشرعية لتكاااثر الجنس البشري وإعمار الأرض والحب له عدة جوانب ومن ناحية جانب الإستمتاع الجسدي لاأرى شيء فيها مما ذكرت في المقال ولغة الحب الغير شرعية عموماً مكروهه لتحريم الشارع لها أي ليس لذاتها وهي مطلب كما ذكرت ولكن الكراهه لغيرها وهو أن الله حرم ذلك على الناس لمقاصد أخرى لم تتطرق أخي الآخـر لأي شيء منها في المقال وآسف على الإطاله أحببت التوجيه للمقال
نص رائع يعكس رؤيه حقيقيه((حب الاجساد فقط)) ابدعت
لأول مرة أقرأ نص ادبي واقعي وكأنه مرآة لمجتمع ولعلاقات تبدأ بالخداع والمكر و تنتهي نهاية فجائعية وتحت شعار وستار الحب يدنس الحب و يلغى دوره الاساسي ليصبح معول هدم ... يحطم القلوب و الارواح حاشا للحب أن يكون بتلك الصورة البشعة إنما الحب اسمى المشاعر التي خلقها الله فالمعضلة في التفوس التي تميل للشر وللرغائب و تتناسى أن هذا الاحساس المقدس أسمى من كل التصرفات والافعال والاقوال ... كاتبي القدير ... سررت بعودتك و بمداد قلمك الذي يضيء الافكار ويبلسم الارواح
* * الحب الحقيقي هى ارواح تتلاقى فى ملكوت الله يجمعها دون ترتيب انسى انما هى الاقدارتؤلف القلوب التى تشاء ان لم يكن الحب روحى فليس بحب وما دونه مجرد حيوانية أن حب الأجساد يفنى كما تفنى باقي الأشياء.. وحب الأرواح باقي لا يفنى ولو بعد الممات.. خلاصة راائعة لمسير مرهق بهى جدا رغم النزف الواقعى هنا دمت القا ايها الاخر * *
كٌن كما يحلو لك و كٌن لنا كما يحلو لنا وكٌن شامخاً لايعثر امام الهويات والعثرات وكن كما نحب نحن اخي العزيز الاخر لازلتٌ مٌراهناً على ابداعك فانت لستٌ الى سوا الغيث الذي يحيي الارض بعد موتها كلماتك مٌنعشه قضاياك حساسه ابداعك نادررررر فلاتبخل علينا واهمل علينا هملولاً ابجدياً يصوغه قلمك وتتقبله افئدتنا لكــ مني ارق تحيه اخي العزيز
كن جميلا ترى الوجود جميلا ولنغير نظرتنا للحياه حتى تكون بدايتنا جميله ونهايتها اجمل كاتبنا القدير’’’’’ الاخــــــــــــر حفظك الله ورعاك ....متابعه لك
التشاؤم واليأس أمرَّ ما يمرُّ به المرء في حياته.. وأقسى ما يعترض له في مشوار طريقه.. فما هما إلآ إحباطاً وإنتكاساً لكل ما يحمله الإنسان في أعماقه.. والتفاؤل هو الشعلة التي تشتعل منها دوافع الحياة بغزارة.. ولا تصل بصاحبها إلا وصولاً لعليائه ومجده.. فآن الآوان أن نتجدّد مع الحياة أكثر أمالاً وشعاعاً.. وننظر إلى ما حولنا نظرت أعين خالية من الشؤم والبؤس ولا يستبيحها ما حولها.. فاضلتنا شامنا وكلماتها التي تبعث بنا إلى الارتقاء نحو الأمال والعليا... جاءت مع حروفها لتلقي في نفوسنا الاقدام إلى الأمام وتجسيد الأماني في أرواحنا ولا يخالطها كدر ولا يأس.. فكل الشكر والتقدير لكِ فاضلتي على تلك الحروف الرائعة.. فوربك أني سعيداً بها.. بل أنني أكثر سعادةً لهذا الحضور الجميل والمميز... فدمتِ بخير..
التفاؤول ... يساعدك أن تشعل شمعة بدل أن تلعن الظلام ... التشاؤم ...يطفئ كل الشموع ولو كاننت مصنوعة من رخام... ويغلبنا اليأس أحيان... و الأمل أحيان... ويبقى لضوء تسلل من افق الفجر النوراني ديمومة وبقاء ... مشاعرنا متقلبة بين أمل و حزن وفرح و يأس فالموت يأس و الولادة أمل ... ومابينهما ... وقفة .. وجرعة تأمل ... تهدي الينا مشاعر متكاملة ... وناضجة ... / مدونة مباركة .. ومقالة رائعة.. وقلم راح يشتعل في سماء الابداع مبارك كاتبنا القدير الآخــــــــــر ..